الأمم المتحدة: التعليم أقوى سلاح لمكافحة العنصرية وتجارة الرقيق

الأمم المتحدة: التعليم أقوى سلاح لمكافحة العنصرية وتجارة الرقيق
أنطونيو غوتيريش

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أهمية التعليم باعتباره أقوى سلاح لمحاربة العنصرية وتجارة الرقيق، مشيرا إلى أن مشروع الاستعباد الشرير استمر لأكثر من 400 عام، وكان يمثل أكبر حركة هجرة قسرية في تاريخ البشرية.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال الأمين العام -خلال فعالية الجمعية العامة لإحياء اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي- إن إرث تجارة الرقيق عبر الأطلسي ما زال باديا حتى يومنا هذا.

وأشار إلى أن الخطاب العنصري الذي استخدم في الماضي لتبرير تجارة الرقيق غير الإنسانية، تتشابه مع ما يُستخدم في خطاب الكراهية الذي يعود للظهور من المنادين بتفوق العنصر الأبيض.

تجارة الرقيق

تُعد تجارة الرقيق والاستعباد من أكثر جرائم الإنسانية فظاعة وتعذيبًا، وكانت تستخدم في العديد من الدول والمناطق في العالم، بما في ذلك في مناطق المحيط الأطلسي. 

ويوم 25 مارس من كل عام هو اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي. 

ويهدف هذا اليوم إلى التذكير بالمعاناة التي عاناها العديد من الأفراد الذين تم سبيهم وبيعهم كعبيد خلال فترة الرق في القرن السابع عشر وحتى منتصف القرن التاسع عشر، والتأكيد على أهمية الحفاظ على حقوق الإنسان ومحاربة التمييز والعنصرية والاستعباد في جميع أشكالها.

ويعتبر اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي فرصة لتعزيز الوعي بالتاريخ الأليم لتجارة الرقيق وتأثيرها المستمر على العالم حتى اليوم، وللعمل على مكافحة التمييز والعنصرية والاستعباد في جميع أشكالها، ولتعزيز الحقوق الإنسانية والكرامة البشرية في جميع أنحاء العالم.

مكافحة العنصرية

وتعمل الأمم المتحدة منذ تأسيسها على مكافحة العنصرية والتمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو اللغة أو أي خصائص أخرى، وقد أطلقت الأمم المتحدة العديد من الحملات والمبادرات لمكافحة العنصرية والتمييز.

تعمل الأمم المتحدة أيضًا على تعزيز التعايش السلمي والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة، وتشجع على تبني قيم الاحترام والتسامح والتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية